الحديث التاسع والثلاثون في ذكر الموت
  ها هنا(١) هو العوض من حيث جعله مقدراً بالمصيبة يقل بقلتها، ويكثر بكثرتها، (وهذه حال العوض دون الثواب فإنه لا يكون مقدراً بالمصائب وإنما هو مقدر بالأعمال)(٢) فيبطل بذلك إنكار(٣) من أنكر العوض.
  والرابعة: ما ينبغي للمسلم أن يأخذ به نفسه من التعزي عند نزول المكاره (به)(٤) في نفسه، أو ماله، أو ولده، أو شيء من محبوباته؛ وهو أن يتذكر(٥) ما نزل بالأمة قاطبة (من المصيبة العظيمة)(٦) بموت النبي ÷ فإنها أعظم المصائب [لأنه ÷ كان سبب هدايتها إلى الخير، ونجاتها من النار، فضلاً عليها من الله ونعمة](٧) فيتأسى بذلك، ويهون على(٨) نفسه ما نزل به لهذه التذكرة.
(١) في (ب) و (ج): والأجر هو العوض.
(٢) في (ب) و (ج): ساقط.
(٣) في (ب) و (ج): قول.
(٤) في (ب) و (ج): ساقط.
(٥) في (ب): يذكر.
(٦) في (المطبوعة): ساقط.
(٧) زيادة في (ب) و (ج).
(٨) في (المطبوعة): وتهون نفسه.