الحديث الأول في فضيلة العلم وأهله
  الوسطي عن الإمام زيد(١) بن علي عن أبيه(٢) علي بن الحسين عن أبيه(٣) الحسين بن علي عن أبيه(٤) علي بن أبي طالب عليه وعلهيم جميعاً أفضل السلام(٥) قال:
  قال رسول الله ÷: «[مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْماً سَلَكَ اللهُ بِهِ طَرِيقاً إِلَى الْجَنَّةِ وَ](٦) إنَّ الملائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ العِلْمِ، وَإِنَّهُ يَسْتَغْفِرُ لِطَالِبِ العِلْمِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ حَتَّى حِيتَانُ البَحْرِ، وَهَوَامُّ البَّرِ وَإِنَّ فَضْلَ العَالِمِ عَلَى العَابِدِ كَفَضْلِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ عَلَى سَائِرِ الكَوَاكِبِ»(٧).
  قال القاضي ¦: وهذا الخبر مشتمل على ثلاث فوائد:(٨)
(١) في (ب) و (ج): الإمام المصلوب في الله زيد.
(٢) في (ب) و (ج): عن أبيه الإمام زين العابدين.
(٣) في (ب) و (ج): عن أبيه الإمام الشهيد.
(٤) في (ب) و (ج): عن أبيه الإمام الأعظم أمير المؤمنين.
(٥) في (ب): # وعليهم أجمعين، وفي (ج): À أجمعين.
(٦) من مجموع الإمام زيد @.
(٧) مجموع الإمام زيد @ ص ٢٥٦، رقم (٦٠١).
(٨) في (المطبوعة): فائدتين، وهو خطأ.