الحديث الأول في فضيلة العلم وأهله
  أحدها(١): بيان تعظيم الملائكة [$](٢) [لطالب العلم وإكرامهم له](٣).
  الثانية: أن طلب العلم سبب لمغفرة الله سبحانه لطالبه [واستغفارمن في السماوات والأرض من الملائكة $](٤) والمؤمنين له وما فيه من ذكر حيتان البحر وهوام البر(٥)، فيحتمل وجهين:
  أحدهما: أن هذه الحيوانات لو كانت مما يستغفر لاستغفرت لطالب العلم، فيدل ذلك على عظم حاله عند الله سبحانه.
  والثاني: أن الله سبحانه يجوز أن يغفر(٦) له بعدد كل شيء(٧) منها ذنباً من ذنوبه.
(١) في (المطبوعة): إحداهما.
(٢) في (ب) و (ج): ساقطة.
(٣) في (المطبوعة): ساقط.
(٤) في (المطبوعة): ساقط.
(٥) في (ب) و (ج): من الملائكة ومن في الأرض من المؤمنين له، واستغفار حيتان البحر وهوام البر له.
(٦) في (ب) و (ج): أنه يجوز أن الله سبحانه يغفر له.
(٧) في (المطبوعة): واحد.