الحديث الخامس في فضل الإيمان
  قول الحق والعمل به والمعرفة له وفي ذلك ما ورد عن النبي ÷ من قوله(١): «الإيمان معرفة بالقلب، وقول باللسان، وعمل بالأركان».
  والثانية: أن الإيمان لا يكمل إلا بما يجب من محبة المؤمنين [ولهذا نفاه ÷ من دون المحبة فقال: «ولا تؤمنوا حتى تحابوا» ويدل على أن الإيمان خصال كثيرة ولايتم إلا بمجموعها](٢).
  والثالثة: أن المناصفة(٣) بإفشاء السلام والمواصلة بالمعروف (والبذل لمنافع(٤) الدنيا ومصالح الدين)(٥) هي أسباب المحبة فينبغي للمسلم أن يستجلب المحبة من المؤمنين له(٦) وتقرر(٧) محبتهم في قلبه(٨) (بهذه الأمور)(٩).
(١) في (ب) و (ج): وفي ذلك قال رسول ÷.
(٢) في (ب) و (ج): ساقط.
(٣) في (ب) و (ج): ساقط.
(٤) في (المطبوعة): بمنافع.
(٥) في (ب) و (ج): والمباذلة في الله.
(٦) في (ب) و (ج): من المسلمين بذلك.
(٧) في (المطبوعة): ويقرر.
(٨) في (المطبوعة): محبتهم له.
(٩) في (ب) و (ج): ساقط.