الحديث الخامس في فضل الإيمان
  والرابعة: أن(١) ارتفاع(٢) المنزلة واستحقاق الشفاعة منه [÷](٣) (ينالان)(٤) يوم القيامة بالمواظبة على الخصال الحميدة؛ من صدق اللسان، وأداء الأمانة، والقرب إلى الناس (بالتواضع وحسن المعاشرة)(٥) وهذا يبطل القول بأن شفاعته ÷ لا تكون إلا للمصرين على الكبائر ويبطل (أيضاً)(٦) مذهب من ينكر الشفاعة أصلاً(٧) والمراد بحسن الخلق: ما يعتاده الإنسان(٨) من السيرة الحسنة في دينه ودنياه، وإن كان أكثر ما يستعمل حسن الخلق في احتمال أذى الناس، وكظم الغيظ عنهم، ودفع سيئاتهم بالإحسان(٩).
(١) في (المطبوعة): ساقط.
(٢) في (ب) و (ج): قرب.
(٣) في (ب): #، وفي (ج): عليه الصلاة والسلام.
(٤) في (المطبوعة) ساقط.
(٥) في (ب) و (ج): ساقط.
(٦) في (ب) و (ج): ساقط.
(٧) في (ب) و (ج): رأساً.
(٨) في (ب) و (ج): حسن ما يُعْتَادُ.
(٩) في (ب) و (ج): بالإحسان إليهم.