الأربعين الحديث العلوية وشرحها،

جعفر بن أحمد بن عبد السلام (المتوفى: 573 هـ)

الحديث الخامس في فضل الإيمان

صفحة 53 - الجزء 1

  والرابعة: أن⁣(⁣١) ارتفاع⁣(⁣٢) المنزلة واستحقاق الشفاعة منه [÷]⁣(⁣٣) (ينالان)⁣(⁣٤) يوم القيامة بالمواظبة على الخصال الحميدة؛ من صدق اللسان، وأداء الأمانة، والقرب إلى الناس (بالتواضع وحسن المعاشرة)⁣(⁣٥) وهذا يبطل القول بأن شفاعته ÷ لا تكون إلا للمصرين على الكبائر ويبطل (أيضاً)⁣(⁣٦) مذهب من ينكر الشفاعة أصلاً⁣(⁣٧) والمراد بحسن الخلق: ما يعتاده الإنسان⁣(⁣٨) من السيرة الحسنة في دينه ودنياه، وإن كان أكثر ما يستعمل حسن الخلق في احتمال أذى الناس، وكظم الغيظ عنهم، ودفع سيئاتهم بالإحسان⁣(⁣٩).


(١) في (المطبوعة): ساقط.

(٢) في (ب) و (ج): قرب.

(٣) في (ب): #، وفي (ج): عليه الصلاة والسلام.

(٤) في (المطبوعة) ساقط.

(٥) في (ب) و (ج): ساقط.

(٦) في (ب) و (ج): ساقط.

(٧) في (ب) و (ج): رأساً.

(٨) في (ب) و (ج): حسن ما يُعْتَادُ.

(٩) في (ب) و (ج): بالإحسان إليهم.