[الجدالحادي عشر والثاني عشر: وهما مالك بن النضر]
[الجدالحادي عشر والثاني عشر: وهما مالك بن النضر]
  مَاءُ المُرُوءَةِ لَولَا رَاحَتَيْهِ نَضِبْ
  وسَاعِدُ الدِّينِ لَولَا سَاعِدَيهِ عَطِبْ
  هُو الشَّفِيعُ إِذَا جَاهُ المُلُوكِ حُجِبْ
  وَمَالِكُ الأَمْرِ مِنْ أَبْنَاءِ مَالِكٍ بْـ ... ـنِ النَّضْرِ بَلْ مَنْ لَهُ فِي العَالَمِ النَّظَرُ
  التخميس: المروءة: هي الإنسانية، فهو ÷ في منتهى صفات البشرية، وبلغ كمال الصفات الإنسانية، فمنه تعلم الناس حسن المعاملات، فكأن راحتيه - المليئتين بالجود والسماحة - ينبوع تستمد المروءة، فلولاه لنضبت وانتهت، وأراد بساعد الدين أي عضده وقوته لولا ساعدا رسول الله ÷ لعطب وهلك.
  وفي البيت: ذكر الحادي عشر والثاني عشر من أجداده ÷، وهما مالك وأبوه النضر، والنضر: هو الذي يسمى قريشاً.
[الجد الثالث عشر: كنانة بن خزيمة]
  نَاظُورَةُ الرُّسْلِ أَعْلَى العَالَمِينَ سَكَنْ
  مَنْ وِدُّهُ فِي قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ سَكَنْ
  ومَنُّهُ لَمْ يُشَبْ والفَضْلُ مِنْهُ بِمَنّ
  ومِنْ كِنَانَةَ مَنْ كَانَ المَكِينَ ومَنْ ... لِلْكَوْنِ مَكْنُونُ سِرٍّ فِيهِ يُعْتَبَرُ