القول الأزهر شرح وسيلة الإمام المطهر في مدح وخصائص سيد البشر،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

[الجد الخامس عشر والسادس عشر: مدركة بن إلياس]

صفحة 44 - الجزء 1

  والزاكي: الطاهر، والعناصر: الأصول، والخبر - بالضم -: المخبر.

  والخبر بالفتح: النبأ.

  والبيت: فيه ذكر الرابع عشر من آبائه ÷، وهو خزيمة بن مدركة، والخزر: الدهاء والفطنة، ورجل خازر: أي داهية.

[الجد الخامس عشر والسادس عشر: مدركة بن إلياس]

  مِنْ مَعْدِنِ الفَضْلِ مِنْ آسَادِ مَعْرَكَةٍ

  مِنْ كُلِّ كَشَّافِ هَولٍ يومَ مَهْلَكَةٍ

  مُبَارَكُ الاسْمِ مِنْ أُمِّ مُبَارَكَةٍ

  وَمُدْرِكُ الفَضْلِ مِنْ أَبْنَاءِ مُدْرِكَةٍ ... وَرَأسُ إِلْيَاسَ مَنْ تَزْهُو بِهِ مُضَرُ

  البيت: (مدرك) هو النبي ÷ أي بلغ الفضل وناله.

  وفي صدر البيت: ذكر الخامس عشر من آبائه ÷، وهو مدركة بن إلياس، واسم مدركة عمرو، وإنما سمي مدركة، لأن أباه إلياس خرج في نجعة فنفرت إبله من أرنب فخرج إليها عمرو فأدركها، فسمي مدركة.

  وفي عجز البيت: ذكر السادس عشر وهو إلياس بن مضر، وهو اسم عجمي، وقد سمت به العرب واستعملته.