[معجزة الإسراء والمعراج]
  مُبْيَضَّتَانِ لاَ يُبْصِرُ بِهِمَا شَيْئًا، فَسَأَلَهُ مَا أَصَابَهُ، فَأَخْبَرَهُ، فَنَفَثَ رَسُولُ اللهِ ÷ فِي عَيْنَيْهِ فَرَأَيْتُهُ يُدْخِلُ الْخَيْطَ فِي الإِبْرَةِ، وَإِنَّهُ لاَبْنُ ثُمَّانِينَ، وَإِنَّ عَيْنَيْهِ مُبْيَضَّتَانِ.
[معجزة الإسراء والمعراج]
  مَا قَالَ جَارٌ لَهُ جَارَ الزَّمَانُ عَلَيّ
  نَادَاهُ مَوْلَاهُ رَبُّ العَرْشِ أُدْنُ إِلَيّ
  فَاجْتَازَ سَبْعَاً طِبَاقَاً قَبْلَ لَحْظَةِ لَيّ
  عَلَى البِرَاقِ رَقَى السَّبْعَ الطِّبَاقَ بِلَيْـ ... ـلٍ ضَمَّ فِيهِ لَهُ عِيْرُ العِدَى السَّحَرُ
  في التخميس والبيت وما يأتي بعدها ذكر لمعجزة الإسراء والمعراج، التي ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم في سورتي الإسراء والنجم، وكان المعراج على البراق، وهو دابة خلقها الله تعالى خاصة بتلك الحادثة ركبها النبي ÷ من مكة إلى بيت المقدس، ومنه إلى سدرة المنتهى، قد أسري به وعرج بالروح والجسد جميعاً، ورأى من آيات الله ما أكرمه الله به، وحجبه عن غيره.
  وأشار في عجز البيت إلى مرور النبي ÷ على عير قريش، كما روي أن رسول الله ÷ لما أسري به إلى البيت المقدس، وعاد إلى مكة في ليلة واحدة حدَّث أصحابه بما شاهد في طريقه، فَسُئِلَ عن عير كانت لقريش في الطريق، فقال: «لقيتها بمكان كذا،