[بعض الشمائل والآداب المحمدية]
  «المدينة حرم ما بين ثور إلى عير، لا يختلى خلاها ولا يعضد شجرها».
  والأوس والخزرج: هم القبائل الذين كانوا سكان المدينة لما قدمها النبي ÷، وكان بينهم حروب وفتن كثيرة، فلما جاء النبي ÷، جمع الله قلوبهم، وأذهب عنها الوحر وهو الغل والحقد.
[بعض الشمائل والآداب المحمدية]
  فَاقَ النَّبِيينَ فِي مَجْدٍ وفِي هِمَم
  وفِي وَفَاءٍ وَفِي جُودٍ وفِي شِيَم
  كَأَنَّهُ بَيْنَهُمْ نَارٌ عَلَى عَلَم
  وَكَمْ لَهُ مِنْ كَرَامَاتٍ وَمِنْ كَرَمِ ... مَنْ رَامَ حَصْرَ عُلَاه لَيسَ يَقْتَدِرُ
  مَنْ ذَا شَمَائِلُهُ تَحْكِي شَمَائِلَهُ
  وَمَنْ أَجَابَ ابنُ عَبْدِ اللهِ سَائِلَهُ
  فَكَيفَ نَحْصُرُ فِي الدُّنْيَا جَمَائِلَهُ
  فَضَائِلُ المُصْطَفَى قَاسَتْ فَوَاضِلَهُ ... فِي أَنَّ هَاتَا وَهَاتَا لَيْسَ تَنْحَصِرُ
  تحكي: أي تشابه، والمعنى مَن هذا الذي له شمائل ومناقب تشابه مناقب وشمائل النبي ÷؟ والجواب: لا أحد يشابهه في فضائله.
  عَلَى خَلَائِقِهِ القُرْآنُ قَدْ نَزَلَا
  أَجْرَى الهُدَى فَجَرى بَينَ المَلَا مَثَلَا
  فَلَيسَ مُعْجِزَةٌ إِلَّا وَقَدْ شَمَلَا
  فَوَاضِلٌ إِذْ تَوَالَتْ لَا وَلِيَّ وَلَا ... وَسْمِيَّ فِيهَا فَمَا إِنْ قَاسَهَا المَطَرُ