[وصية الإمام # لمن يرجى زواجها وتريد الزوج]
= إلى ابن عدي والبيهقي عن أنس، والطبراني في الصغير، والخطيب عن الحسين بن علي @، والطبراني في الأوسط عن ابن عباس، وتمام عن ابن عمر، والطبراني في الكبير عن ابن مسعود، والخطيب عن علي #، والطبراني في الأوسط والبيهقي في السنن عن أبي سعيد، وصححه السيوطي، وعنه ÷ أنه قال: «فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم»، رواه الإمام المرشد بالله # في الأمالي، ورواه الترمذي وصححه السيوطي في الجامع الصغير [٢/ ٣٦٢]، وروى الإمام الشهيد زيد بن علي @ في مجموعه الشريف [٣٨٣]، عن أبيه، عن جده، عن علي $ أنه قال: (العلماء ورثة الأنبياء)، وبه قال: قال قال رسول الله ÷: «من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سلك الله به طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم وإنه يستغفر لطالب العلم من في السماوات، ومن في الأرض حتى حيتان البحر، وهوامّ البر، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب»، وفي لوامع الأنوار [ط ١/ ج ١/ ص ٤٠٨ - ٤٠٩] نقلاً عن أمالي الإمام أبي طالب # بإسناده إلى أمير المؤمنين علي ~ أنه قال لأصحابه وهم بحضرته: (تعلموا العلم، فإن تعلمه حسنة، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وإفادته صدقة، وبذله لأهله قربة، وهو معالم الحلال والحرام، ومسالكه سبل الجنة، مؤنس في الوحدة، وصاحب في الغربة، وعون في السراء والضراء، ويد على الأعداء، وزين عند الأخلاء، يرفع الله به أقواماً فيجعلهم في الخير أئمة يقتدى بهم، ترمق أعمالهم، وتقتص آثارهم، يرغب الملوك في خلّتهم، والسادة في عشرتهم، والملائكة في صفوتهم؛ لأن العلم حياة القلوب من الخطايا، ونور الأبصار من العمى، وقوة الأبدان على الشنآن ينزل الله حامله الجنان، ويحله محل الأبرار، بالعلم يطاع الله ويعبد، وبالعلم يعرف الله ويوحد، وبالعلم تفهم الأحكام، ويفصل بين الحلال والحرام، يمنحه الله السعداء، ويحرمه الأشقياء).