رسالة الثبات فيما على البنين والبنات،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[وصية الإمام # للمضربات عن الزواج أو من لم يبق لهن زوج]

صفحة 113 - الجزء 1

  الأحْداثِ كصلاةِ الكسوفِ⁣(⁣١)، وصلاةِ العيدينِ⁣(⁣٢)، وصلاةِ


= قال: «من صلى ليلة النصف من شعبان مائة ركعة بألف مرة {قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١} لم يمت قلبه يوم تموت القلوب، ولم يمت حتى يرى مائة ملك يؤمّنونه من عذاب الله: ثلاثون منهم يبشرونه بالجنة، وثلاثون كانوا يعصمونه من الشيطان، وثلاثون يستغفرون له آناء الليل والنهار، وعشرة يكيدون من كاده»، وروى محمد بن منصور - رضوان الله تعالى عليه - في الذكر بإسناده إلى جعفر عن النبي ÷ أنه قال: «من صلى ليلة النصف من شعبان مائة ركعة يقرأ في كل ركعة {قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١} عشر مرات لم يمت حتى يرى منزله في الجنة، أو يرى له»، وذكر هذين الحديثين في شمس الأخبار [١/ ٤٥٢ - ٤٥٣].

(١) وكيفية صلاة الكسوف ما رواه إمام الأئمة، وهادي هداة الأمة زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب $ في المجموع الشريف [١٥٢] عن أبيه، عن جده، عن علي $ (أنه كان إذا صلى بالناس صلاة الكسوف بدأ فكبر، ثم قرأ الحمد وسورة من القرآن، يجهر بالقراءة ليلاً كان أو نهاراً، ثم يركع نحواً مما قرأ، ثم يرفع رأسه من الركوع، فيكبر حتى يفعل ذلك خمس مرات، فإذا رفع رأسه من الركوع الخامس، قال: سمع الله لمن حمده، فإذا قام لم يقرأ، ثم يكبر فيسجد سجدتين، ثم يرفع رأسه فيفعل في الثانية كما فعل في الأولى، يكبر كلما رفع رأسه من الركوع في الأربع، ويقول: سمع الله لمن حمده في الخامسة، ولا يقرأ بعد الركوع الخامس) اهـ.

(٢) وكيفية صلاة العيدين كما في مجموع الإمام زيد بن علي @ [١٤٥]: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ (أنه كان يصلي بالناس في الفطر والأضحى ركعتين يبدأ ثم يكبر، ثم يقرأ، ثم يكبر خمساً، ثم يكبر أخرى فيركع بها، ثم يقوم في الثانية فيقرأ ثم يكبر أربعاً، ثم يكبر أخرى فيركع بها، فذلك اثنتي عشرة تكبيرة، وكان يجهر بالقراءة، وكان لا يصلي قبلها ولا بعدها شيئاً) ولزيادة الإيضاح انظر: الأحكام للإمام الهادي إلى الحق المبين # [ط ١/ ج ١/ص ١٣٩]، المنتخب [٢٦]، شرح التجريد [١/ ٢٢٤]، البحر الزخار [٣/ ٥٤]، شرح الأزهار [١/ ٣٧٧]، الروض النضير [٢/ ٣٢٦].