[وصية الإمام # للمضربات عن الزواج أو من لم يبق لهن زوج]
  الجنائزِ(١) وأنواعِ المسموعِ(٢).
(١) ومن كيفيات صلاة الجنازة ما في المجموع الشريف [١٦٨] ولفظه: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ في الصلاة على الميت: (تبدأ في التكبيرة الأولى بالحمد والثناء على الله تبارك وتعالى، وفي الثانية الصلاة على النبي ÷، وفي الثالثة: الدعاء لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات، وفي الرابعة: الدعاء للميت والاستغفار له، وفي الخامسة: تكبر ثم تسلم)، وقال الإمام الأعظم الهادي إلى الحق الأقوم # في الأحكام [ط ١/ج ١/ص ١٥٨]: «أجمع آل رسول الله ÷ على أن التكبير على الجنائز خمس تكبيرات، وذكر عن النبي ÷ أنه كان يكبر خمساً».
(٢) ومن الصلوات التي وردت بها الروايات الصحيحة صلاة الفرقان رواها الإمام الكبير المؤيد بالله أحمد بن الحسين @ في شرح التجريد ورواها # في الأمالي الصغرى [٨٥] عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «من صلى ركعتين يقرأ في إحداهما من الفرقان الآيات: {تَبَارَكَ ٱلَّذِي جَعَلَ فِي ٱلسَّمَآءِ بُرُوجٗا}[الفرقان: ٦١]، حتى يختم السورة، وفي الركعة الثانية من أول سورة المؤمنين حتى يبلغ: {فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحۡسَنُ ٱلۡخَٰلِقِينَ ١٤}[المؤمنون]، ثم يقول في كل ركعة: سبحان الله العظيم وبحمده ثلاث مرات، ومثل ذلك سبحان الله الأعلى وبحمده في السجود أعطاه الله عشرين خصلة: فيؤمن من شر الإنس والجن، ويعطيه الله كتابه بيمينه يوم القيامة، ويؤمن من عذاب القبر، ومن الفزع الأكبر، ويعلمه الله الكتاب وإن لم يكن عليه حريصاً، وينزع منه الفقر، ويذهب عنه هم الدنيا، ويؤتيه الله الحكمة، ويبصره كتابه الذي أنزل على نبيه، ويلقنه حجته يوم القيامة، ويجعل النور في قلبه، ولا يحزن إذا حزن الناس، ولا يخاف إذا خافوا، ويجعل النور في بصره وينزع حب الدنيا من قلبه، ويكتب عند الله من الصديقين»، ورواه محمد بن منصور - رضوان الله تعالى عليه - في الذكر، والقاضي جعفر بن أحمد - رضي الله تعالى =