[بقية حقوق الابن على أبيه]
  أولادِ هندٍ(١): محمدِ بنِ عبدالله النفسِ الزَّكيةِ(٢) واخوتِهِ - سلام
(١) هند بنت أبي عبيدة بن عبدالله بن زمعة بن الأسود بن عبدالمطلب بن أسد بن عبدالعزى بن قصي. انظر الإفادة في تاريخ الأئمة السادة ص ٧٣، مقاتل الطالبيين ص ٢٠٦، وأولاد هند هم الإمام النفس الزكية، والإمام إبراهيم، والإمام موسى $.
(٢) الإمام محمد بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب $ قال الإمام الحجة مجد الدين بن محمد المؤيدي # في التحف شرح الزلف [ط ٣/ ص ٧٧] في سيرته العطرة: صفته: قال الإمام أبو طالب # في الإفادة: كان # آدم اللونِ، شديدَ الأدمة، قد خالطَ الشيب في عارضيه. قال الإمام الهادي إلى الحقي يحيى بن الحسين @ في سياق الأئمة: ومثل محمد بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الذي جاء في الخبر عن رسول الله ÷: «أنه خرج ذات يوم إلى باب المدينة فقال: «ألا وإنه سيقتل في هذا الموضع رجلٌ اسمه كاسمي، واسم أبيه كاسم أبي، يسيل دمه من هاهنا إلى أحجار الزيت، وهو النفس الزكية، على قاتله ثلث عذاب أهل النار»». قيامه: في جمادى من هذه السنة [أي سنة استشهاده]، وبايعته المعتزلة مع الزيدية وفضلاء الأئمة، وخرج معه جعفر الصادق # المتوفى سنة ثمان وأربعين ومائة عن خمس وستين، ثم استأذنه في الرجوع لكبر سنه، وضعفه إلى قوله: # في كتاب التحف: وكان الإمام مالك بن أنس الأصبحي المتوفى سنة مائة وتسع وسبعين - يفتي بالخروج مع الإمام محمد بن عبدالله، وأخيه الإمام إبراهيم بن عبدالله، وقرأ على الإمام جعفر بن محمد الصادق $، واستشهد الإمام محمد بن عبدالله في شهر رمضان الكريم سنة خمس وأربعين ومائة، وله من العمر اثنتان وخمسون سنة، وكان لقبه النفس الزكية، وكان فيه خاتم في كتفه يشبه خاتم النبوة في رسول الله ÷ إلى آخر كلامه #، ولمزيد البحث والفائدة انظر شرح الزلف [ط ٣/ص ٧٧]، الشافي [١/ ١٩٢]، الحدائق الوردية [١/ ١٥٤]، شرح الدامغة، الإفادة [٧٣]، مقاتل الطالبيين [٢٠٦].