الصلاة
  من عادات النساء أن المرأة تُحَرِّش زوجها أو أيَّ قرابتها على أرحامه من الرجال والنساء، وتحاول أن تفرق بينهم وأن تلقي بينهم العداوة والبغضاء.
  وهذه جريمةٌ منكرة، وعادةٌ شيطانية، ومعصيةٌ عند الله عظيمة: {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ٢٣}[محمد].
الصلاة
  الصلاة أحد أركان الإسلام، وأول ما يُسأل عنه المرء يوم القيامة الصلاة، فإِنْ جاء بها تامةً وإلا زج به في النار؛ فعلى المرأة المسلمة أن تتعلم الصلاة والطهارة والوضوء والغسل.
  وعليها أن تحفظ فاتحة الكتاب وعدَّة سور صغار حفظاً متقناً، وتحفظ التسبيح والتشهد، وكيف تركع وتسجد؛ لأن الله تعالى لا يقبل الصلاة إلا إذا كانت تامة.
  ولتعلم المرأة أنها إذا ضيعت صلاتها فقد ضيعت دينها وخسرت الدنيا والآخرة: {ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ١١}[الحج].
  ولتعلم المرأة أنها إذا لم تتقن حفظها للصلاة، وتحافظ على شروطها وفروضها وما يفسدها وما يصلحها، فهي غير ممتثلة لقوله تعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ٢٣٨}[البقرة].