أسئلة ومواضيع خاصة بالنساء،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

حق الوالدين

صفحة 76 - الجزء 1

  ولتعلم المرأة أنها لا تكسب من تسليط لسانها على زوجها بالأذى أيَّ منفعةٍ لا في الدنيا ولا في الآخرة، بل إنها بأذى زوجها ستحصل على غضب الله تعالى وسخطه.

  وأما زوجها فإن قلبه سينكسر من أذى زوجته ويقل حبه لها ويخف تعلقه بها، وربما طلقها إذا أكثرت أذاه، فهذه هي ما تحصل عليه الزوجة من أذية زوجها.

حق الوالدين

  للأبوين على ابنتهما حق عظيم، وحق الأم أعظم من حق الأب فعليها:

  ١ - أن تطيع والديها فيما يأمرانها به أو ينهيانها عنه.

  ٢ - لا يجوز لها أن ترفع صوتها فوق صوتِ أمها ولا صوت أبيها.

  ٣ - إذا كبر الأبوان أو مرضا فلا يجوز للبنت أن تستقذرهما وتتأفف من وساختهما؛ فإن ذلك يؤذيهما غاية الأذى.

  ٤ - عليها أن تحسن إلى والديها، وإذا أحبت أن تحسن إلى أحد فلتبدأ بوالديها، ولا تُفَضِّل أحداً عليهما.

  ٥ - عليها أن تتواضع لهما وتشفق بهما وتظهر رحمتها بهما.

  ٦ - إذا كلمتهما فلتكلمهما بكلام جميل ولطيف، وإذا كلَّماها فلْتَتَلَقَّ كلامهما بالسمع والطاعة.

  ٧ - إذا كانت البنتُ مزَوَّجَةً فعليها زيارة أبويها في الأوقات التي جرت عادة النساء بزيارة الأهل فيها.