المنهل النقي في نشر كرامات الولي أحمد الصفي،

لا يوجد (معاصر)

تقديم:

صفحة 7 - الجزء 1

  

  وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين

تقديم:

  لم أعرف الحاج أحمد الصفي رحمة الله عليه ولم ألتق به وليتني عرفته؛ لما سمعت عنه وعن سيرته وحياته وعن كراماته رحمة الله عليه وبركاته.

  وقد أعطاني أولاده ما كتبوه عن سيرة أبيهم رضوان الله عليه، وما أراهم وفوه حقه فيما كتبوه، وقد كنت أشرت عليهم قبل عشر سنوات تقريباً بكتابة سيرة أبيهم وذكر كراماته | فكتبوا لمعاً من سيرته وكراماته إلا أنه حالت حوائل وظروف عن طباعتها، وفي هذا التاريخ ذي الحجه ١٤٣٨ هـ عزموا على كتابة شيء من كرامات أبيهم ومن سيرته وقد أحسنوا وجزاهم الله خيراً فرحم الله الحاج أحمد الصفي رحمة واسعة وألحقه بأوليائه وأحبابه محمد وآله ÷، فقد كان صادق الولاء والمحبة لمحمد وآل محمد ÷، وحسن الطاعة لله، وعظيم الشفقة بعباد الله، بل وبالحيوانات والدواب، وقد أظهر الله فضله وعظيم منزلته بالبكرة «الناقة الصغيرة» التي صفت مع المصلين على جنازته ولم يدر من أين أتت ولا أين ذهبت وصارت بعد دفنه، وقد تواترت هذه الكرامة واشتهرت في بلادنا بالتفصيل وسمعتها