وقتنا هذا، أي: إلى وقت طباعة القصة، ويلي هذا مقدمة لمولانا صاحب الأمر والطلب العلامة الحجة محمد بن عبد الله عوض المؤيدي حفظه الله، وهذه أسماء الشهود: السيد عز الدين عيظة الحمزي، والحاج الصابر الولي شرويد مانع وقلان، والسيد محمد حمدان الدرسي الحمزي، الحاج هادي أحمد حربان، الحاج أحمد حواز القحم، الحاج علي بن علي القحم، الحاج شعبان عبدالله حربان، السيد محمد علي الشظبي، والسيد قاسم الشظبي، والحاج أحمد حمود القعيصي، والحاج مفرح بن حسين مرعي العكواني، ومحمد محمد حسين الحاج - قال: «والذي سمعته من الوالد محمد حسين الحاج العكواني الملقب الفقيه بأنهم وراء النعش والناقة معهم حتى دخلوا المقبرة وصلوا عليه وهي معهم بينهم في الصف الأول وصلت معهم، وعندما نزله في القبر أحد أولاده دلت رأسها معه في القبر، وبعد ذلك اتجهت إلى جهة شام ولم يدروا إلى أين اتجهت»، هذا ما سمعناه من الوالد | - وسيدنا محمد علي الشعباني يروي عن والده.

  وكذلك الحاج الفاضل عوض مهدي النشوري أخبر السيد العلامة محمد عبد الله عوض أنه شاهدها عيانًا من على سطح عمارته.