علمه
  وإلى قريب مكة، وكانت عاصمته ضوران آنس، ودخلت تحت سلطانه سلاطين يافع، وحضرموت، وظفار.
  كما شهد عصره ازدهارا واسعاً في شتى المجالات؛ فقد شهد عصره نهضة علمية وفكرية لا مثيل لها، كانت وليدة للاستقرار السياسي والاقتصادي؛ حيث نبغ علماء، وأدباء كبار في اليمن في حقبة تدنى فيها الفكر العربي والإسلامي، وعكف العلماء على التأليف، ونشر العلم تحت رعايته وتشجيعه. كما أن عصره يمثل مرحلة سياسية هامة في التأريخ اليمني الحديث حيث برز كشخصية تأريخية يمنية مهمة في منتصف القرن السابع عشر الميلادي، وهو القرن الذي شهد منعطفاً تأريخياً هاماً تمثل في التداعي البطيء والطويل للإمبراطورية العثمانية ... والتوسع الأوروبي إلى كل جزء من المحيط الهندي.
  وقد شهد عصره نهضة عمرانية واسعة تتمثل في توسيع المساجد، وإصلاح المرافق في العديد من المدن،