[الحديث الثاني والعشرون] في الأخوة في الله سبحانه وفضلها وما يتصل بذلك
  ٢١١٤ - وبه: قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن طلحة بن إبراهيم بن غسان بقراءتي عليه في قصره في الطريفي الكبير، قال: حدّثنا أبو العباس أحمد بن عبد الرحيم بن المغيرة الحاركي، قال: حدّثنا أبو العباس محمد بن حبان المازني، قال:
  حدّثنا مسدد، قال: حدّثنا خالد، قال: حدّثنا حنظلة السدوسي، عن أنس قال: قيل يا رسول اللّه أينحني أحدنا لأخيه إذا لقيه؟ قال: لا، قال: فيلزمه يقبله؟ قال: لا، قال:
  فيناوله يده؟ قال: نعم إن شاء.
  ٢١١٥ - وبه: قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن حبان، قال: حدّثنا جعفر بن أحمد بن فارس، قال: حدّثنا الحسن بن نصر، قال: حدّثنا أبو داود سليمان بن عمرو النخعي بن أخي شريك بن أبي نمر، قال: حدّثنا شريك بن عبد اللّه بن أبي نمر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه، قال: قال رسول اللّه ÷: «الناس سواء كأسنان المشط، وإنما يتفاضلون بالعافية، ولا خير لك في صحبة من لا يعرف لك مثل ما تعرف له».
  ٢١١٦ - وبه: قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الذكواني بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن حبان، قال: حدّثنا أحمد بن محمود، قال: حدّثنا الحسن بن إسحاق العطار، قال: حدّثنا إبراهيم بن بشير بن سلمان، قال: حدّثنا أبو كدينة عن ليث عن مجاهد قال: لا تصحبن صاحبا لا يرى لك من الحق مثل ما ترى له.
  ٢١١٧ - وبه: قال: أخبرنا عبد الرحمن، قال: أخبرنا عبد اللّه، قال: حدّثنا محمد بن سعد، قال: حدّثنا أبو الربيع الزهري، قال: حدّثنا إسماعيل بن زكريا، عن الأحوص بن حكيم، عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير عن أبي الدرداء قال: إنا لنكشر في وجوه أقوام ونضحك إليهم وإن قلوبنا لتلعنهم.
  ٢١١٨ - وبه: قال: أخبرنا أبو الفتح عبد الواحد بن الحسين بن شيطا المقري بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن سويد، قال: حدّثنا أبو علي الحسين بن القاسم بن جعفر الكوفي، قال: حدّثنا عسل قال: أخبرني محمد بن الحارث بن جبير، قال: كتب إليّ أحمد بن المعدل أبي راسب: [المتقارب]
  صحبتك في اللّه يا أحمد ... كما صحب الفرقد الفرقد
  وهمك في الخير إذ لا يزال ... يراع بك المترف المفسد
  فلما تباعدت بالصالحين ... وأنكرت الفقه والمسجد
  دعوتك دعوة مستنهض ... ألا تذكر الموت يا أحمد