الأمالي الكبرى (الخميسية)،

يحيى بن الحسين الشجري (المتوفى: 479 هـ)

[الحديث السادس والثلاثون] في ذكر آخر الزمان وأشراط الساعة وأماراتها وما يتصل بذلك

صفحة 379 - الجزء 2

  ٢٨٢٤ - وبه: قال: أنشدنا أبو علي محمد بن الحسين بن عبد اللّه بن شبل لنفسه من ابتداء قصيدة: [الوافر]

  نعيم الدنيا في الحر غرام ... وصحته وإن دامت سقام

  وأي العمر يحمده لبيب

  وجل خلائق الأيام ذام ... ومن بذل الحياة له بذل

  ففي فقد الحمام له حمام

  ٢٨٢٥ - وبه: قال: أنشدني المظفر بن أحمد بن محمد، قال: أنشدني أبو الفرج بن هندة لنفسه: [الوافر]

  ليهن الشامتين وقار خدي ... وإني نهبة الزمن الوقاح

  شدائد لو دهت ماء أثارت ... غبارا من يدي الماء القراح

  ٢٨٢٦ - وبه: قال السيد: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن ريذة، قال:

  أخبرنا الطبراني، قال: حدّثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: حدّثنا أبي، قال:

  حدّثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدّثنا الهياج بن بسطام، عن ليث عن طاوس عن ابن عباس، قال: قال رسول اللّه ÷: «سيكون أمراء يعرفون وينكرون، فمن نابذهم نجا، ومن اعتزلهم سلم، ومن خالطهم هلك»⁣(⁣١).

  ٢٨٢٧ - وبه: قال: أخبرنا أبو القاسم عبيد اللّه بن عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين الواعظ بقراءتي عليه، قال: حدّثنا أبو محمد عبد اللّه بن إبراهيم بن أيوب بن ماشي المتوتي، قال: حدّثنا محمد بن عبدوس، قال: حدّثنا علي بن الجعد، قال:

  حدّثنا أبو الأشهل عن الحسن قال: عاد عبيد اللّه بن زياد معقل بن يسار في مرضه الذي قبض فيه، فقال له معقل: إني محدّثك حديثا لو علمت أن فيّ حياة ما حدّثتك، سمعت رسول اللّه ÷ يقول: «ما من عبد يسترعيه اللّه رعية يموت يوم يموت غاشا لرعيته إلا حرم اللّه عليه الجنة».

  ٢٨٢٨ - وبه: قال: أخبرنا أبو أحمد محمد بن علي المؤدب قراءة عليه، قال:

  أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن جعفر بن حبان، قال: حدّثنا محمد بن خالد الراسبي، قال: حدّثنا مهلب بن العلاء، قال: حدّثنا سعيد بن بيان، قال: حدّثنا شعبة عن سماك، قال: سمعت النعمان بن بشير يخطب يقول، سمعت النبي ÷ يقول: «مثلي ومثل الأمراء كمثل قوم ركبوا سفينة فأصاب رجل منهم مكانا، فقال: يا هؤلاء طريقكم وممركم عليّ، وإني ناقب هنا نقبا، فأستقي وأتوضأ وأقضي فيه حاجتي، قال النبي ÷: فإن هم تركوه هلك وأهلكهم، وإن أخذوا على يديه نجا ونجوا».

  ٢٨٢٩ - وبه: قال: أخبرنا علي بن عمر بن عمر بن الحسن الحربي قراءة


(١) إسناده ضعيف.