أيام أبي جعفر المنصور
  ايها(١) ويلك والله ما قال إلّا ما سمع. قال: فذبح والله كما تذبح الشاة(٢).
  * * *
  أخبرني عمر بن عبد الله، قال: حدّثنا عمر بن شبّة، قال: حدّثني محمد بن يحيى، عن الحرث بن إسحاق، قال:
  لم يزل بنو الحسن محبوسين عند رياح حتى حج أبو جعفر سنة أربع وأربعين ومائة، فتلقاه رياح بالرّبذة، فرده إلى المدينة، وأمره بإشخاص بني الحسن [إليه، وبإشخاص محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، وهو أخو بني حسن لأمهم جميعا فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب](٣) فأرسل إليه [رياح] وكان بماله ببدر فحذّره إلى المدينة(٤).
  * * *
  أخبرني عمر، قال: حدّثني عمر بن شبّة(٥)، قال: حدّثني عيسى بن عبد الله، قال: حدّثني علي بن عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي، قال:
  حضرت باب رياح في المقصورة، فقال الآذن: من كان ها هنا من بني الحسن فليدخل. فقال لي عمي عمر بن محمد: أنظر ما يصنع بالقوم. قال: فدخلوا من باب المقصورة وخرجوا من باب مروان(٦).
  أخبرني عمر بن عبد الله، قال: حدّثنا أبو زيد، قال: حدّثني عيسى بن عبد الله، قال: حدّثني عبد الله بن عمران بن أبي فروة، قال:
  الذي حدرهم إلى الرّبذة أبو الأزهر(٧).
(١) كذا في ابن الطبري، وفي النسخ «قال انهز ويلك».
(٢) ابن الأثير ٥/ ٢٠٩ والطبري ٩/ ١٨٩.
(٣) الزيادة من الطبري وفي ط وق «بإشخاص بني حسن فأرسل إليه» وفي الخطية «بني حسن وأحبهم العثماني».
(٤) الطبري ٩/ ١٩٣.
(٥) في الخطية «حدثني أبو زيد».
(٦) كذا في ط وق، وفي الخطية والطبري «قال: من كان ها هنا من بني الحسن فليدخل فدخلوا من باب المقصورة، ودخل الحدادون من باب مروان فدعى بالقيود».
(٧) الطبري ٩/ ١٥١.