(16) إسلام أبي طالب
  قريش وخالفوه، ولَمَا استطاع حماية النبي ÷ ولا المدافعة عنه، حتى إن قريشًا لم تستطع النيل من النبي ÷ إلا بعد وفاة عمه أبي طالب.
  هذا، وقد كان أبو طالب قبل بعثة النبي ÷ مثل آباء النبي ÷ على دين التوحيد، فلم يكونوا يعبدون الأصنام مثل مشركي قريش، عن جعفر بن محمد @، قال: قال علي #: (ما عبد أبي ولا جدي عبد المطلب ولا هاشم ولا عبد مناف صنمًا قط). قيل: وما كانوا يعبدون؟ قال: (كانوا يصلون إلى البيت على دين إبراهيم الخليل متمسكين به)(١)، وعن النبي ÷: «إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي وأمي وعمي أبي طالب»(٢).
  أسئلة:
  س ١: متى عرف أبو طالب نبوة محمد ÷؟
  س ٢: اذكر بيت الشعر الذي قاله أبو طالب في نبوة محمد ÷؟
  س ٣: لماذا أخفى أبو طالب إسلامه في أول الأمر؟
  س ٤: هل كان أبو طالب يعبد الأصنام قبل بعثة النبي ÷؟
(١) المصابيح في السيرة.
(٢) رواه المحب الطبري في ذخائر العقبى (١: ٧)، ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٦: ٣٤٠) عن ابن عمر، وأخرجه تمام في الفوائد (٢: ٤٥) رقم (١٠٩٥).