(1) إبراهيم وإسماعيل @ والهجرة إلى مكة
  يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ١٢٩}[البقرة].
  فسكن أولاد إسماعيل # في مكة وحواليها وفي بواديها، وانتشروا في الحجاز، فلم يزالوا كذلك آلاف السنين حتى أخرج الله تعالى منهم في مكة محمدًا النبي ÷ كما قال الله تعالى في الآية الماضية {يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ}.
  أسئلة:
  س ١: لماذا خرج إبراهيم ÷ إلى العراق وإلى مصر؟
  س ٢: هل أسكن إبراهيم ÷ ذريته في مكة ليقيموا الصلاة، أو للتجارة والبيع والشراء؟
  س ٣: من هو النبي الذي ذكره الله تعالى في دعاء إبراهيم ÷: {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ١٢٩}؟