لمحات من السيرة النبوية الشريفة المستوى الثاني الابتدائي،

مكتبة أهل البيت (ع) (معاصر)

(16) مقتل عمرو وهزيمة الأحزاب

صفحة 52 - الجزء 1

  قدورهم، قال سبحانه: {وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا ٢٥}⁣[الأحزاب] المعنى: رد الله جموع المشركين الهائلة في هذه الغزوة المرعبة لم ينالوا من النبي ÷ والمسلمين أي قتال، بل رجعوا وهزموا خائبين مغتاظين، وكفى الله المؤمنين القتال بالملائكة وبالريح الباردة وبقتل عمرو بن عبد ود العامري فارس الأحزاب وعمادها.

  أسئلة:

  س ١: كان عمرو بن عبد ود فارس الأحزاب وكان يعد بألف مقاتل، اذكر قصة قفزه من على الخندق ومبارزته مع علي #؟

  س ٢: ماذا قال النبي ÷ عندما برز علي # لعمرو بن عبد ود؟

  س ٣: اذكر حالة المشركين بعد مقتل فارسهم عمرو؟

  س ٤: كيف عملت الريح الباردة بالمشركين؟