[في التكبر]
  وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى، وعصمنا من الزلل والخطأ.
  هذا وأكثروا من ذكر الله ومن الإلتفات إليه بالدعاء والإستغفار، ومن الصلاة والسلام على رسول الله ÷، ولا سيما في يوم الجمعة، فإنه يوم تضاعف فيه الأعمال.
  اللهم فصل وسلم على عبدك ورسولك، نبي الرحمة وقائد الخير، ومفتاح البركة، وآته الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً، وصل اللهم على أخيه، ووصيه وباب مدينة علمه، أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وعلى زوجته الطاهرة، سيدة نساء الدنيا والآخرة، وعلى ولديهما السيدين الشهيدين أبي محمد الحسن المسموم وأبي عبدالله الحسين المظلوم، وعلى الإمام الولي بن الولي، الإمام زيد بن علي، وعلى إمام اليمن الميمون، صاحب المنتخب والأحكام والفنون، وعلى من بيننا وبينهم من الأئمة الهادين، دعاة منهم ومقتصدين، وعلى سائر أهل بيت نبيك أجمعين، وصل اللهم على جميع الأنبياء والمرسلين والملائكة المقربين وعلى أتباع الرسل ومصدقيهم ومن أطاعك من أهل الأرض، واذكرهم منك بمغفرة ورحمة ورضوان يا أرحم الراحمين.
  اللهم اغفر لنا ولجميع المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات، وارحمنا وارض عنا، وسددنا وثبتنا بالقول الثابت في الدنيا والآخرة.
  اللهم انصر المجاهدين وكن معهم حيثما كانوا في مشارق الأرض ومغاربها وأمددهم بملائكة من عندك مردفين، واخذل اللهم المعاندين، وأنزل عليهم بأسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
  عباد الله: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}[النحل: ٩٠]، فاذكروا الله العظيم الجليل