رضاء الرحمن في الذكر والدعاء وتلاوة القرآن،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

باب في شيء مما ورد في صلاة الجنازة وعند الدفن وما يقال عند الزيارة

صفحة 174 - الجزء 1

  ثم قال ÷: ضعوه في حفرته لجنبه الأيمن مستقبلا القبلة وقولوا: بسم الله وبالله وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله ÷ لا تكبوه لوجهه، ولا تلقوه لقفائه، ثم قولوا: اللهم لقنه حجته، وصعد روحه، ولقه منك رضوانا، فلما ألقي عليه التراب قام رسول الله ÷ فحثى في قبره ثلاث حثيات، ثم أمر بقبره فربع ورش عليه قربة من ماء، ثم دعا بما شاء الله أن يدعو له، ثم قال: اللهم جاف الأرض عن جنبه، وصعد روحه، ولقه منك رضوانا. فلما فرغنا من دفنه جاء رجل فقال: يا رسول الله إني لم أدرك الصلاة عليه فأصلي على قبره؟ قال: لا، ولكن قم على قبره فادع لأخيك وترحم عليه واستغفر له» رواه زيد بن علي #(⁣١) وفي العلوم⁣(⁣٢) نحوه.

  ٣٠٧ - وعن علي # أنه كان إذا حثا على ميت قال: «اللهم إيماناً بك، وتصديقاً برسلك، وإيقاناً ببعثك، هذا ما وعد الله ورسوله، وصدق الله ورسوله، ثم قال: من فعل ذلك، كان له بكل ذرة من تراب حسنة» رواه الهادي إلى الحق #(⁣٣) ورواه محمد بن منصور في العلوم⁣(⁣٤).


(١) المجموع: ص ١٢٤ - ١٢٥ برقم (١٨٢).

(٢) أمالي الإمام أحمد بن عيسى #: ج ٢/ ٨٥٢، برقم (١٣٨٩).

(٣) الأحكام: ج ١/ ١٦٣.

(٤) أمالي الإمام أحمد بن عيسى #: ج ٢/ ٨٤٢.