رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

الكلام على حديث السفينة مخرجوه

صفحة 164 - الجزء 1

  مَعَ مَا جَاءَ فِيهِمْ وَفِي أَبِيهِمْ مِنْ تَوَاتُرِ الأَخْبَارِ وَتَظَاهُرِهَا، عَلَيْهِمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَرَحْمَتُهُ وَبَرَكَاتُهُ. انْتَهَى كَلاَمُ الإِمَامِ الْهَادِي إِلَى الْحَقِّ # ..

  و (١١): قَوْلُ الإِمَامِ الْمَنْصُور بِاللَّهِ #:

  وَقَالَ الإِمَامُ الْمَنْصُورُ بِاللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمْزَةَ بن سُلَيْمَانَ #:

  فِي (الرِّسَالَةِ النَّاصِحَةِ) وَقَدْ ذَكَرَ حَدِيثُ: السَّفِينَةِ فقَالَ: وَمِنْ (مَنَاقِبِ الْفَقِيه ابْنُ الْمَغَازِلِيُّ) رَفَعَهُ إِلَى أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «إِنَّمَا مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي فِيكُمْ مَثَلُ سَفِينَةِ نُوحٍ، مَنْ رَكِبِهَا نَجَا، وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ».

  قَالَ #: (وَهَذَا الْخَبَرُ مِمَّا تَلَقَّتْهُ الأُمَّةُ بِالْقَبُولِ فَصَحَّ أَنْ يُحْتَجَّ بِهِ، وَإِذَا قَدْ عَلِمْنَا أَنَّ أُمَّةَ نُوحٍ كُلّهَا هَلَكَتْ إِلاَّ مَنْ رَكِبَ السَّفِينَةَ، فَكَذَلِكَ هَذِهِ الأُمَّةُ تَهْلِكُ إِلاَّ مَنْ تَمَسَّكَ بِالْعِتْرَةِ، وَجَبَ عَلَى الأُمَّةِ الرُّجُوعِ إِلَيْهِمْ، انْتَهَى كَلاَمُ الإِمَامِ الْمَنْصُور بِاللَّهِ # ....