رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

الكلام على حديث السفينة مخرجوه

صفحة 168 - الجزء 1

  وَإِبَانَةِ فَضْلِهِمْ، وَفِي هَذَا دَلاَلَةٌ عَلَى تَزْكِيَتِهِمْ، وَإِظْهَارِ عَدَالَتِهِمْ، وَلاَ تَزْكِيَةُ أَعْظَمُ مِنْ تَزْكِيَةِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَزْكِيَةِ رَسُولِهِ.

  وَأَدْنَى الدَّرَجَاتِ مِمَّا ذَكَرْنَاهُ، كَوْنُهُمْ أَحَقُّ بِالْمُتَابَعَةِ، وَأَوْلَى بِالتَّقْلِيدِ فِي أُمُورِ الدِّينِ مِنْ غَيْرِهِمْ، مِنْ سَائِرِ الْفِرَقِ بِمَا ذَكَرْنَاهُ مِنْ هَذِهِ الشَّوَاهِدِ الشَّرْعِيَّةِ، وَالأُمُورِ النَّقْلِيَّةِ.

  انْتَهَى. كَلاَمُ الإِمَامِ يَحْيَى بنِ حَمْزَةَ # ....

  وَ (١٣): قَوْلُ الإِمَامِ مُحَمَّدُ بْنُ إبْرَاهِيمَ الْوَزِيرُ:

  وَقَالَ الإِمَامُ الْحَافِظُ: مُحَمَّدُ بْنُ إبْرَاهِيمَ الْوَزِيرُ فِي إيثَارِ الْحَقِّ عَلَى الْخَلْقِ ...

  خَاتِمَةٌ: فِي حُبِّ مَنْ أَحَبَّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَأَمَرَ بِحُبِّهِ مِنَ الْقَرَابَةِ وَالصَّحَابَةِ، وَقَدْ دَلَّتِ النُّصُوصُ الْجَمَّةُ، الْمُتَوَاتِرَة عَلَى وُجُوبِ مَحَبَّتِهِمْ، وَمُوَالاَتِهِمْ، وَأَنْ يَكُونَ مَعَهُمْ فَفِي الصَّحِيحِ: «لاَ تَدْخُلُوا الْجَنَّةِ حَتَّى تُؤمِنُوا، وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا»، وَفِيهِ: «الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ» ..