الكلام على حديث السفينة مخرجوه
  ثُمَّ قَالَ: «وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي».
  قُلْتُ لِمُقَدَّمٍ: وَنَحْنُ نَقُولُ فِي صِلاَتِنَا كُلَّ يَوْمٍ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْت عَلَى إبْرَاهِيمَ إنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْت عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
  قَالَ مُقَدَّمٌ: فَمَنْ يُبْغِضُ أَهْلَ الْبَيْتِ.؟
  قُلْتُ: مَنْ أَبْغَضَهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ، وَالْمَلاَئِكَةِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لاَ يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا، وَلاَ عَدْلاً.
  وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ:
  وَاتِّبَاعُ الْقُرْآنِ وَاجِبٌ عَلَى الأُمَّةِ، بَلْ هُوَ أَصْلُ الإِيمَانِ، وَهُدَى اللَّهِ الَّذِي بَعَثَ بِهِ رَسُولَهُ.
  وَكَذَلِكَ أَهْلُ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ ÷ تَجِبُ مَحَبَّتُهُمْ، وَمُوَالاَتُهُمْ، وَرِعَايَةُ حَقِّهِمْ.
  وَهَذَانِ الثَّقَلاَن: اللَّذَانِ وَصَّى بِهِمَا رَسُولُ اللَّهِ ÷.