رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

الكلام على حديث السفينة مخرجوه

صفحة 184 - الجزء 1

  ثُمَّ قَالَ: «وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي».

  قُلْتُ لِمُقَدَّمٍ: وَنَحْنُ نَقُولُ فِي صِلاَتِنَا كُلَّ يَوْمٍ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْت عَلَى إبْرَاهِيمَ إنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْت عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

  قَالَ مُقَدَّمٌ: فَمَنْ يُبْغِضُ أَهْلَ الْبَيْتِ.؟

  قُلْتُ: مَنْ أَبْغَضَهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ، وَالْمَلاَئِكَةِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لاَ يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا، وَلاَ عَدْلاً.

  وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ:

  وَاتِّبَاعُ الْقُرْآنِ وَاجِبٌ عَلَى الأُمَّةِ، بَلْ هُوَ أَصْلُ الإِيمَانِ، وَهُدَى اللَّهِ الَّذِي بَعَثَ بِهِ رَسُولَهُ.

  وَكَذَلِكَ أَهْلُ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ ÷ تَجِبُ مَحَبَّتُهُمْ، وَمُوَالاَتُهُمْ، وَرِعَايَةُ حَقِّهِمْ.

  وَهَذَانِ الثَّقَلاَن: اللَّذَانِ وَصَّى بِهِمَا رَسُولُ اللَّهِ ÷.