الكلام على حديث السفينة مخرجوه
  مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ، وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي وَلَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تُخْلِفُونِي فِيهِمَا»
  قَالَ التِّرْمِذِيُّ حَسَنٌ غَرِيبٌ: وَأَخْرَجَهُ آخَرُونَ.
  وَلَمْ يُصِبْ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي إِيرَادِهِ فِي الْعِلَلِ الْمُتَنَاهِيَةِ.
  كَيْفَ وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ وَغَيْرِهِ، فِي خُطْبَتِهِ قُرْب رَابِغٍ مَرْجِعَهُ مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ، قَبْلَ وَفَاتِهِ بِنَحْوِ شَهْرٍ: «إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ الثِّقْلَيْنِ أَوَّلُهُمَا: كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ»، ثُمَّ قَالَ: «وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي»، ثَلاَثًا فَقِيلَ لِزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ: رَاوِيَهُ، مَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ؟
  أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ.؟
  قَالَ: نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَلَكِنَّ أَهْلَ بَيْتِهِ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ.
  قِيلَ: وَمَنْ هُمْ.؟
  قَالَ هُمْ: آلُ عَلِيٍّ، وَآلُ عَقِيلٍ، وَآلُ جَعْفَرٍ، وَآلُ عَبَّاسٍ ¤.
  قِيلَ: كُلُّ هَؤُلاَءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ.؟
  قَالَ: نَعَمْ.