رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

الكلام على حديث السفينة مخرجوه

صفحة 189 - الجزء 1

  مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ، وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي وَلَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تُخْلِفُونِي فِيهِمَا»

  قَالَ التِّرْمِذِيُّ حَسَنٌ غَرِيبٌ: وَأَخْرَجَهُ آخَرُونَ.

  وَلَمْ يُصِبْ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي إِيرَادِهِ فِي الْعِلَلِ الْمُتَنَاهِيَةِ.

  كَيْفَ وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ وَغَيْرِهِ، فِي خُطْبَتِهِ قُرْب رَابِغٍ مَرْجِعَهُ مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ، قَبْلَ وَفَاتِهِ بِنَحْوِ شَهْرٍ: «إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ الثِّقْلَيْنِ أَوَّلُهُمَا: كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ»، ثُمَّ قَالَ: «وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي»، ثَلاَثًا فَقِيلَ لِزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ: رَاوِيَهُ، مَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ؟

  أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ.؟

  قَالَ: نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَلَكِنَّ أَهْلَ بَيْتِهِ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ.

  قِيلَ: وَمَنْ هُمْ.؟

  قَالَ هُمْ: آلُ عَلِيٍّ، وَآلُ عَقِيلٍ، وَآلُ جَعْفَرٍ، وَآلُ عَبَّاسٍ ¤.

  قِيلَ: كُلُّ هَؤُلاَءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ.؟

  قَالَ: نَعَمْ.