الكلام على حديث السفينة مخرجوه
  قَوْلُ مُحَمَّد بْن صَالِحٍ العثيمين:
  وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ العثيمين فِي تَفْسِيرِهِ:
  وَقَدْ وَرَدَ فِي تَفْسِيرِ الآيَةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ÷ فِيمَا صَحَّ عَنْهُ، وَتَوَاتَرَ، وَرَوَاهُ عَنْهُ عَشَرَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ رِجَالاً وَنِسَاءً، ودَوَّنَتْهُ عَنْهُ أُمَّهَات السَّنَةِ.
  فَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ: عِنْدَ سُنَنِ التِّرْمِذِيِّ وَصَحَّحَهُ وَصَحِيحُ الْحَاكِمِ، وَسُنَنِ الْبَيْهَقِيّ، وَغَيْرُهُمْ قَالَتْ: "فِي بَيْتِي نَزَلَتْ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ}. وَفِي الْبَيْتِ فَاطِمَةُ، وَعَلِيٌّ، وَالْحَسَنُ، وَالْحُسَيْنُ $، فَجَلَّلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ÷ بِكِسَاءٍ كَانَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: «هَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا».
  وَرَوَتْهُ عَائِشَةُ أُمّ الْمُؤْمِنِينَ عِنْدَ أَحْمَدَ فِي الْمُسْنَدِ، وَمُسْلِم فِي الصَّحِيحِ، وَرَوَاهُ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ، عِنْدَ مُعْجَم الطَّبَرَانِيِّ، وَسَعْد عِنْدَ صَحِيح الْحَاكِمِ، وَوَاثِلَةُ بْنُ الأَسْقَعِ عِنْدَ أَحْمَدَ فِي الْمُسْنَدِ وَالْحَاكِم فِي الصَّحِيحِ، وَالْبَيْهَقِيّ فِي السُّنَنِ، وَغَيْرهمْ، وَأَنَسٌ عِنْدَ جَامِع التِّرْمِذِيِّ وَصَحَّحَهُ، وَمُسْنَد أَحْمَد، وَصَحِيح الْحَاكِمِ