حقوق الوالدين
  إِلَيْكَ الْجَوَابُ الَّذِي أَجَابَ بِهِ النَّبِيُّ ÷ ...
  سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ ÷ هَذَا السُّؤَال قَائِلاً: مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي.؟
  قَالَ: «أُمُّكَ».
  قَالَ: ثُمَّ مَنْ.؟
  قَالَ: «أُمُّكَ».
  قَالَ: ثُمَّ مَنْ.؟
  قَالَ: «أُمُّكَ».
  قَالَ: ثُمَّ مَنْ.؟
  قَالَ: «أَبُوكَ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ ..
  قَالَ الْعُلَمَاءُ: فَأَحَقُّ النَّاسِ بَعْدَ الْخَالِقِ الْمَنَّانِ بِالشُّكْرِ وَالإِحْسَانِ، وَالْتِزَامِ الْبِرِّ وَالطَّاعَةِ لَهُ وَالإِذْعَانِ، مَنْ قَرَنَ اللَّهُ الإِحْسَانَ إِلَيْهِ بِعِبَادَتِهِ وَطَاعَتِهِ، وَشُكْرِهِ بِشُكْرِهِ، وَهُمَا الْوَالِدَانِ فَقَالَ تَعَالَى: {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ} ...
  يَا بُنَيَّ: كَمْ يَحْتَلُّ أَصْدِقَاؤُكَ مِنْ مَكَانِةٍ فِي قَلْبِكَ، تَسْتَوْجِبُ قَائِمَةً طَوِيلَةً مِنَ التَّضْحِيَةِ، وَالإِيثَارِ، وَالْمُشَاوَرَةِ، وَالْمُجَامَلَةِ.؟