رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

حقوق الوالدين

صفحة 25 - الجزء 1

  إِلَيْكَ الْجَوَابُ الَّذِي أَجَابَ بِهِ النَّبِيُّ ÷ ...

  سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ ÷ هَذَا السُّؤَال قَائِلاً: مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي.؟

  قَالَ: «أُمُّكَ».

  قَالَ: ثُمَّ مَنْ.؟

  قَالَ: «أُمُّكَ».

  قَالَ: ثُمَّ مَنْ.؟

  قَالَ: «أُمُّكَ».

  قَالَ: ثُمَّ مَنْ.؟

  قَالَ: «أَبُوكَ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ ..

  قَالَ الْعُلَمَاءُ: فَأَحَقُّ النَّاسِ بَعْدَ الْخَالِقِ الْمَنَّانِ بِالشُّكْرِ وَالإِحْسَانِ، وَالْتِزَامِ الْبِرِّ وَالطَّاعَةِ لَهُ وَالإِذْعَانِ، مَنْ قَرَنَ اللَّهُ الإِحْسَانَ إِلَيْهِ بِعِبَادَتِهِ وَطَاعَتِهِ، وَشُكْرِهِ بِشُكْرِهِ، وَهُمَا الْوَالِدَانِ فَقَالَ تَعَالَى: {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ} ...

  يَا بُنَيَّ: كَمْ يَحْتَلُّ أَصْدِقَاؤُكَ مِنْ مَكَانِةٍ فِي قَلْبِكَ، تَسْتَوْجِبُ قَائِمَةً طَوِيلَةً مِنَ التَّضْحِيَةِ، وَالإِيثَارِ، وَالْمُشَاوَرَةِ، وَالْمُجَامَلَةِ.؟