حقيقة الرياء
  وَأَمَّا السُّنَّةُ فَمِنْهَا: مَا رَوَاهُ الإِمَامُ الْمُرْشِدُ بِاللَّهِ #: فِي الأَمَالِي عَنْ شَدَّادِ بن أَوْسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ÷: «إِذَا جَمَعَ اللَّهُ الأَوَّلِينَ وَالآخَرِينَ بِبَقِيعٍ وَاحِدٍ، يَنْفُذُهُمُ الْبَصَرُ، وَيُسْمِعُهُمُ الدَّاعِيَ، يَقُولُ: أَنَا خَيْرُ شَرِيكٍ، مَنْ كَانَ يَعْمَلُ عَمَلاً فِي الدُّنْيَا كَانَ لِي فِيهِ شَرِيكٌ، فَأَنَا أَدَعُهُ الْيَوْمَ، وَلاَ أَقْبَلُ إِلاَّ خَالِصًا»، ثُمَّ قَرَأَ: {إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ٤٠}، {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ١١٠}».
  وَمِنْهَا: مَا رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَالْبَيْهَقِيُّ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ أَبِي فَضَالَةَ الأَنْصَارِيِّ، وَكَانَ مِنَ الصَّحَابَةِ، عَنِ النَّبِيِّ ÷، قَالَ: «إِذَا جَمَعَ اللَّهُ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ فِي يَوْمٍ لاَ رَيْبَ فِيهِ نَادَى مُنَادِي: مَنْ أَشْرَكَ فِي عَمَلٍ عَمِلَهُ لِلَّهِ فَلْيَطْلُبْ ثَوَابَهُ مِنَ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ».
  وَمِنْهَا: مَا رَوَاهُ الإِمَامُ الْمُرْشِدُ بِاللَّهِ #: فِي الأَمَالِي وَالْمُنْذِرِيُّ فِي التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ، وَقَالَ: رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، وَاللَّفْظُ