حقيقة الرياء
  لَهُ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ، وَالْبَيْهَقِيُّ، وَرُوَاةُ ابْنُ مَاجَهْ ثِقَاتٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «إِنَّ اللَّهَ، يَقُولُ اللَّهُ ø: أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ، فَمَنْ عَمِلَ عَمَلاً، فَأَشْرَكَ فِيهِ غَيْرِي، فَأَنَا مِنْهُ بَرِيءٌ»
  وَمِنْهَا: مَا رَوَاهُ الإِمَامُ الْمُرْشِدُ بِاللَّهِ #: فِي الأَمَالِي وَالْبَزَّارُ، وَالْبَيْهَقِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ ÷ قَالَ: «يُجَاءُ بِأَعْمَالِ بَنِي آدَمَ فَتُنْصَبُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ø يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صُحُفٍ مَخْتُومَةٍ.
  فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَلْقُوا هَذَا وَاقْبَلُوا هَذَا.
  فَتَقُولُ الْمَلاَئِكَةُ يَا رَبُّ: وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِنْهُ إِلاَّ خَيْراً.؟
  فَيَقُولُ اللَّهُ وَهُوَ أَعْلَمُ: إِنَّهُ عَمِلَ لِغَيْرِ وَجْهِي، وَإِنِّي لاَ أَقْبَلُ مِنَ الْعَمَلِ إِلاَّ مَا ابْتُغِيَ بِهِ وَجْهِي».
  وَمِنْهَا: مَا رَوَاهُ الإِمَامُ الْمُرْشِدُ بِاللَّهِ #: فِي الأَمَالِي وَأَحْمَدُ، وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، وَابنُ مَرْدَوَيْه، وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ وَالْبَيْهَقِيُّ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ