رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

حقيقة الرياء

صفحة 271 - الجزء 1

  عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مَنْ صَلَّى يُرَائِي فَقَدْ أَشْرَكَ، وَمَنْ صَامَ يُرَائِي فَقَدْ أَشْرَكَ، وَمَنْ تَصَدَّقَ يُرَائِي فَقَدْ أَشْرَكَ».

  وَمِنْهَا: مَا رَوَاهُ أَحْمَدُ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ÷ قَالَ: «إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ الأَصْغَرُ».

  قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الشِّرْكُ الأَصْغَرُ.؟

  قَالَ: «الرِّيَاءُ: يَقُولُ اللَّهُ ø لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ: اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً».

  وَمِنْهَا: مَا رَوَاهُ الدَّيْلَمِيُّ: عَنِ النَّبِيِّ ÷ قَالَ: «إيَّاكُمْ أَنْ تَخْلِطُوا طَاعَةَ اللَّهِ تَعَالَى بِحُبِّ ثَنَاءِ الْعِبَادِ فَتَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ».

  وَفِي كِتَابِ الاِعْتِبَارِ وَسلْوَة الْعَارِفِينَ: لِلإِمَامِ الْمُوَفَّقِ بِاللَّهِ #: عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «بَشِّرْ هَذِهِ الأُمَّةَ بِالسَّنَاءِ وَالرِّفْعَةِ فِي وَالدِّينِ