الإخلاص لله تعالى:
  قَالَ: «لاَ شَيْءَ لَهُ».
  يَقُولُ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ: «إِنَّ اللَّهَ ø لاَ يَقْبَلُ مِنَ الْعَمَلِ إِلاَّ مَا خَلَصَ لَهُ، وَابْتُغِيَ بِهِ وَجْهُهُ».
  وَعَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ: أَخْلِصُوا أَعْمَالَكُمْ لِلَّهِ ø فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ مَا أُخْلِصَ لَهُ».
  وَمِنْ فَوَائِدِ الإِخْلاَصِ: يَكْفِيكَ اللَّهُ ø مَا هَمَّكَ، مِنْ دُنْيَاكَ وَآخِرَتِكَ، وَإِذَا أَحْسَنْتَ سَرِيرَتَكَ أَحْسَنَ اللَّهُ عَلاَنِيَتَكَ، وَإِذَا أَصْلَحْتَ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ اللَّهِ، أَصْلَحَ اللَّهُ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ النَّاسِ.
  أَنَّ اللَّهَ ø يَكْفِي هَذَا الْعَبْدُ الْمُخْلِصَ شَأْن النَّاسِ، مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْخَلْقِ، فَلاَ يَصِلُهُ شَيْءٌ يَكْرَهُهُ مِنْ جِهَتِهِمْ.
  قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ #: «مَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ اللَّهُ عَلاَنِيَتَهُ، وَمَنْ عَمِلَ لِدِينِهِ كَفَاهُ اللَّهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ، وَمَنْ أَحْسَنَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ، أَحْسَنَ اللَّهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ».
  وَمِنْ فَوَائِدِ الإِخْلاَصِ: أَنَّ العَمَل الْخَالِصَ الَقَلِيل مِنْهُ يَجْزِي سَبَبٌ لِلْفَوْزِ بِرِضَا اللَّهِ تَعَالَى فَإِنَّ النَّبِيَّ ÷ قَالَ: لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ: «أَخْلِصِ الْعَمَلَ يُجْزِكَ مِنْهُ الْقَلِيلُ».