رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

طلب الحلال:

صفحة 292 - الجزء 1

  قَالَ الْهَيْثَمِيُّ: فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ، رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَطِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

  وَفِي مَجْمُوعِ الإِمَامِ زَيْدِ بنِ عَلِيٍّ #: حَدَّثَنِي زَيْدُ بن عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $: قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَعُولُ أَوْ يَكُونُ عِيَالاً عَلَى النَّاسِ».

  قَالَ فِي الرَّوْضِ النَّضِيرِ:

  قَالَ الإِمَامُ الْمَهْدِيّ أَحْمَد بْن يَحْيَى #: قَالَ شُيُوْخِنَا: «التَّكَسُّبُ لِلنَّفْسِ وَالأَوْلاَدِ، مِنْ أَهَمِّ الْوَاجِبَاتِ، وَأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى اسْتَغْنَى بِمَا رَكَّبَ فِينَا مِنْ حُبِّ الْمَالِ عَنِ التَّصْرِيحِ بِإِيجَابِهِ كَإِيجَابِ الصَّلاَةِ، وَالْحَجِّ، وَالزَّكَاةِ، وَذَلِكَ لِمَا فِي تَحْصِيْلِهِ مِنَ التَّحَرُّزِ عَنْ أَذِيَّةِ النَّاسِ بِالسُّؤَالِ، وَتَحَمُّلِ مِنَّتَهُمُ الَّتِي هِيَ مِنْ أَعْظَمِ الْمَحْظُورَاتِ وَلِمَا فِي جَمْعِ الْمَالِ مِنْ حِفْظِ الْوَرَعِ عَنْ أَمْوَالِ النَّاسِ». انْتَهَى ...

  وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: «مَنْ أَصْلَحَ مَالَهُ فَقَدْ صَانَ الأَكْرَمَيْنِ: الدِّينُ وَالْعِرْضُ». انْتَهَى ...