طلب الحلال:
  وَرَجُلٌ قَامَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ بَعْدَمَا هَدَأَتِ العُيُونُ فَأَسْبَغَ الطَّهُورَ ثُمَّ قَامَ إِلَى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ فَهَلَكَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ ذَلِكَ».
  أَخَرَجَهُ الإِمَامُ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ فِي الْمَجْمُوعِ ....
  وَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: الإِنْفَاقُ عَلَى الزَّوْجَةِ، وَالْوَالِدَيْنِ، وَالأَوْلاَدِ، مَعَ كَوْنِهِ وَاجِبًا صَدَقَةٌ ...
  فَفِي أَمَالِي أَبِي طَالِبٍ #: عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبٍ الْكِنْدِي، عَنِ النَّبِيِّ ÷ قَالَ: «مَا كَسَبَ رَجُلٌ كَسْباً أَطْيَبُ مِنْ عَمَلٍ بِيَدِهِ، وَمَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ، وَوَلَدِهِ، وَخَادِمِهِ، فَهُوَ صَدَقَةٌ».
  وَفِي أَمَالِي أَبِي طَالِبٍ #: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «مَنْ دَخَلَ السُّوقَ فَحَمَلَ مِنْهَا طُرْفَةً إِلَى عِيَالِهِ، كَانَ كَحَامِلِ صَدَقَةٍ، وَلْيَبْدَأْ بِالإِنَاثِ قَبْلَ الذُّكُورِ، فَإنَّ مَنْ أَقَرَّ بِعَيْنِ أُنْثَى أَقَرَّ اللَّهُ عَيْنَهُ، أَوْ قَالَ: بِعَيْنِهِ يَوْمَ الْحُزْنِ، وَمَنْ فَرَّحَ أُنْثَى فَكَأَنَّمَا بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَمَنْ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ أَسْكَنَهُ اللَّهُ الْجَنَّةِ».
  وَفِي أَمَالِي الإِمَامَ أَحْمَدَ بن عِيسَى: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ ÷، فِي عَبَاءَتِين قَطَوَانِيَّتَيْنِ فَقَالَ: «مَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا