طلب الحلال:
  حَلاَلاً، رِقَّةً عَلَى وَالَدٍ، أَوْ وَلَدٍ، أَوْ زَوْجَةٍ، أَوْ جَارِهِ، بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ عَلَى صُورَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، وَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا حَلاَلاً، مُرَائِيًا، مُرَاغِماً، مُكَاثِرًا، لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ».
  وَفِي مَجْمُوعِ الإِمَامِ زَيْدِ بنِ عَلِيٍّ #: حَدَّثَنِي زَيْدُ بن عَلِيٍّ عَنْ عَلِيٍّ $: قَالَ: «مَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا حَلاَلاً، تَعَطُّفاً عَلَى وَالَدٍ، أَوْ وَلَدٍ، أَوْ زَوْجَةٍ، بَعَثَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَوَجْهُهُ عَلَى صُورَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ».
  وَفِي مَجْمُوعِ الإِمَامِ زَيْدِ بنِ عَلِيٍّ #: حَدَّثَنِي زَيْدُ بن عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: «الاِكْتِسَابُ مِنَ الْحَلاَلِ جِهَادٌ، وَإِنْفَاقكَ إِيَّاهُ عَلَى عِيَالِكَ وَأَقَارِبِكَ صَدَقَةٌ، وَلَدِرْهَمُ حَلاَلٍ مِنْ تِجَارَةٍ أَفْضَلُ مِنْ عَشَرَةٍ مِنْ غَيْرِهِ».
  وَالْمُؤْمِنُ صَاحِبُ الْحِرْفَةِ، أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ ذِي الْبَطَالَةِ ...
  فَفِي مَجْمُوعِ الإِمَامِ زَيْدِ بنِ عَلِيٍّ #: حَدَّثَنِي زَيْدُ بن عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ÷ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْكَسْبِ أَفْضَلُ.؟