رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

طلب الحلال:

صفحة 296 - الجزء 1

  فَقَالَ: ÷: «عَمَلُ الرَّجُلِ بِيَدِهِ، وَكُلُّ بَيْعٍ مَبْرُورٍ، فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعَبْد الْمُؤْمِنَ الْمُحْتَرِفَ، وَمَنْ كَدَّ عَلَى عِيَالِهِ كَانَ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ø».

  وَعَنِ النَّبِيِّ ÷ قَالَ: «مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ # كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ».

  قَالَ الْقُرْطُبِيُّ: وَقَدْ أَخْبَرَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ نَبِيِّهِ دَاوُدَ #: أَنَّهُ كَانَ يَصْنَعُ الدُّرُوعَ.

  وَكَانَ أَيْضًا: يَصْنَعُ الْخُوصَ.

  وَكَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ.

  وَكَانَ آدَمُ حَرَّاثًا.

  وَنُوحٌ نَجَّارًا.

  وَلُقْمَانُ خَيَّاطًا.

  وَطَالُوتُ دَبَّاغًا.

  وَقِيلَ: سَقَّاءً.

  فَالصَّنْعَةُ يَكُفُّ بِهَا الإِنْسَانُ نَفْسَهُ عَنِ النَّاسِ، وَيَدْفَعُ بِهَا عَنْ نَفْسِهِ الضَّرَرَ وَالْبَأْسَ. انْتَهَى ...