رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

طلب الحلال:

صفحة 297 - الجزء 1

  وَعَنِ النَّبِيِّ ÷ قَالَ: «مَنْ سَعَى عَلَى وَالِدَيْهِ فَفِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَمَنْ سَعَى عَلَى عِيَالِهِ فَفِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَمَنْ سَعَى عَلَى نَفْسِهِ لِيُعِفَّهَا فَفِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَمَنْ سَعَى عَلَى التَّكَاثُرِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ».

  وَعَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ يَكْرِبَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «مَا أَطْعَمْتَ نَفْسَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَمَا أَطْعَمْتَ وَلَدَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَمَا أَطْعَمْتَ زَوْجَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَمَا أَطْعَمْتَ خَادِمَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ».

  وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «مَنْ أَنْفَقَ عَلَى نَفْسِهِ صَدَقَةً يَسْتَعِفُّ بِهَا فَهِيَ صَدَقَةٌ، وَمَنْ أَنْفَقَ عَلَى امْرَأَتِهِ وَوَلَدِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ فَهِيَ صَدَقَةٌ».

  وَقَالَ الإِمَامُ عَلَيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ #:

  «وَلاَ تَتَّكِلْ فِي مَعِيشَتِكَ عَلَى كَسْبِ غَيْرِكَ، تَنْتَظِرُ مَتَى يَتَصَدَّقُ عَلَيْكَ».

  وَرُوِيَ أَنَّ لُقْمَانَ الْحَكِيمَ # قَالَ لابْنِهِ:

  «يَا بُنَيَّ: اسْتَعِن بِالْكَسْبِ الْحَلاَلِ فَإِنَّهُ مَا افْتَقَرَ أَحَدٌ قَطُّ إِلاَّ أَصَابَهُ ثَلاَثُ خِصَالٍ: