رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

حقوق الوالدين

صفحة 35 - الجزء 1

  وَقَالَ الإِمَامُ الْهَادِي # فِي الأَحْكَامِ:

  بَلَغَنَا عَنْ زَيْدِ بن عَلِيٍّ، عَنْ آبَائِهِ، عَنْ عَلِيِّ بن أَبِي طَالِبٍ # قَالَ: صَعَدَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷ الْمِنْبَرَ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ: إِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدَهُمَا فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، قَلْ: آمِينَ فَقُلْتُ: آمِينَ». انْتَهَى.

  قِيلَ مَعْنَاهُ: أَهْلَكَهُ اللَّهُ.

  وَقِيلَ مَعْنَاهُ: بَعَّدَهُ اللَّهُ مِنْ رَحْمَتِهِ وَكَرَامَتِهِ ..

  يَا بُنَيَّ: فَكَمْ هُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ أَبْعَدَهُمُ اللَّهُ مِنْ رَحْمَتِهِ.؟

  كَمْ هُمْ أُولَئِكَ الْمُبْعَدُونَ عَنْ رَحْمَةِ اللَّهِ.؟

  كَمْ هُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ خُذِلُوا وَعُوقِبُوا، وَطُرِدُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ بِسَبَبِ عُقُوقِهِمُ لأَبَوَيْهِمْ ...

  مَا بَالُكَ بِدَعْوَةٍ الدَّاعِي بِهَا جِبْرِيلُ، #: وَالْمُؤَمِّنُ عَلَى دُعَائِهِ مُحَمَّدٌ ÷

  أَفَيَسُرُّكَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ دَعَا عَلَيْهِمْ جِبْرِيلُ، وَأَمَّنَ عَلَى دُعَائِهِ مُحَمَّدٌ ÷، بِأَنْ يُبْعِدَكَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ رَحْمَتِهِ.؟