رسالة يا بني،

طيب عوض منصور (معاصر)

طلب العلم:

صفحة 360 - الجزء 1

  وَنَخْتِمُ هَذِهِ الْفَوَائِدَ، بِمَا قَالَهُ إِمَامُ الْعِلْمِ، وَسَيِّدُ الْعُلَمَاءِ، وَمَعْدِنُ الْحِكْمَةِ، وَيَنْبُوعُ الْعِلْمِ، سَيِّدُ العُبَّادِ، وَعَلَمُ الأَصْفِيَاءِ وَالزُّهَّادِ، أَعْلَمُ النَّاسِ قَاطِبَةً، بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ÷، الإِمَامُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ #.

  فِي وَصِيَّتِهِ لِكُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ:

  وَهِيَ وَصِيَّةٌ مَشْهُورَةٌ، مِنْ أَحْسَنِ الْوَصَايَا فِي الْحَثِّ عَلَى طَلَبِ الْعِلْمِ.

  قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِي جَامِعِهِ: وَابْنُ الْقَيِّمِ في الأَعْلاَم: وَهُوَ حَدِيثٌ مَشْهُورٌ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ، يُسْتَغْنَى عَنِ الإِسْنَادِ لِشُهْرَتِهِ عِنْدَهُمْ:

  فِإلَى الوَصِيَّةِ:

  وَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ #: لِكُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ، وَهُوَ حَدِيثٌ مَشْهُورٌ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ، يُسْتَغْنَى عَنِ الإِسْنَادِ لِشُهْرَتِهِ عِنْدَهُمْ:

  عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ:

  قَالَ: أَخَذَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ بِيَدِي، فَأَخْرَجَنِي إِلَى الْجَبَّانَةِ⁣(⁣١)، فَلَمَّا أَصْحَرَ⁣(⁣٢) تَنَفَّسَ الصُّعَدَاءَ⁣(⁣٣).


(١) قَوْلُهُ: «إِلَى الْجَبَّانَةِ»: الْجَبَّانُ وَالْجَبَّانَةُ، بِالتَّشْدِيدِ: الصَّحْرَاءُ ...

(٢) قَوْلُهُ: «أَصْحَرَ»: أَيْ: خَرَجَ إلَى الصَّحْرَاءِ.

(٣) قَوْلُهُ: «تَنَفَّسَ الصُّعَدَاءَ»: أَيْ: تَنَفَّسَ تَنَفُّسًا مَمْدُودًا طَوِيلاً ..