فصل
  ويلتمس دعاءه كل من دخل عليه لقول نبينا ÷: «إذا دخلت على مريض فمره فليدع لك، فإن دعاءه كدعاء الملائكة».
فصل
  وإن دني نحوه فوجده دني رجليه، وأزفت منه النقلة وهو غير مستقبل القبلة وجهه إليها من لديه.
  قال ÷، وقد دخل على مريض يجود بنفسه: «وجهوه للقبلة، فإنكم إن فعلتم ذلك أقبلت عليه الملائكة»، وإن غفل عن ختم كلامه بلا إله إلا الله، لقنه من يحضره بلطف ورفق مخافة أن يردّها للضجر، وإذا قالها مرة لم يعدها عليه حتى يتكلم بكلام.
فصل
  ومتى مات المريض فزع من لديه إلى التغميض، فإنه ÷ غمض أبا سلمة، وقال: «إن النضر سمع الرُّوح»، ويقول المغمض حينئذٍ: بسم الله، وعلى ملة رسول الله، ثم يدعو له ما ورد به الأثر من سيد البشر: «اللهم اغفر ذنوبه وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه من العابدين، واغفر لنا وله يا رب العالمين وافسح له في قبره، ونور له فيه».
  ويُكفن برفق بعد التغميض كل مفصل منه بالمدِّ والتعمير لئلا تيبس أعضاؤه ومفاصله