آداب المريض والتمريض،

الحسن بن عزالدين المؤيد (المتوفى: 929 هـ)

فصل

صفحة 96 - الجزء 1

فصل

  ويقول: متى دخل عليه ودني منه وقف لديه، وكذا غيره ممن قصد عيادته فوصل إليه بعد أن يضع يده على جبهته، أو على إحدى يديه: لا بأس كفارة وطهور إن شاء الله، اللهم رب الناس أذهب البأس اشف الناس، أنت الشافي ولا شفاء إلا شفاءك شفاء لا يغادر سقماً. ويقول سبع مرات: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويعافيك، ويقول: شفى الله سقمك، وغفر ذنبك وعافاك في دينك وجسمك إلى مُدة أجله، وبشره بالعافية ويُطيب نفسه.

  قال ÷: «إذا دخلتم على مريض فنفسوا له في أجله فإن ذلك لا يرد».

  ويسأل [ق/٧] عما يشتهيه ثم يعتني بتحصيله، ويُدأب به. عنه ÷ أنه دخل على رجل يعوده، فقال: «هل تشتهي شيئاً، تشتهى كعكاً؟ قال: نعم، فطلبه له. ولا يُكره على الشراب والطعام لقول النبي ÷: «لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب، فإن الله يُطعمهم ويُسقيهم».