عنوان القصيدة: حسبك حظا
  (٤١)
  كم ضاحك
  وجاء في العمدة: قال الإمام الشافعي ¥:
  البحر: بسيط تام
  ومتعبُ العيسَ مرتاحاً إلى بلدِ ... والموتُ يطلُبُه من ذَلِكَ البلدِ
  وضاحك والمنايا فوقَ هامته ... لو كانَ يعلمُ غيباً ماتَ من كمدِ
  من كانَ لَمْ يُؤْتَ عِلْماً في بقاءِ غدٍ ... ماذا تفكرهُ في رزقِ بعد غدِ
  (٤٢)
عنوان القصيدة: عفا الله
  جاء في معجم الأدباء: قرأت في أمال أملاها أبوسليمان الخطابي على بعض تلامذته، قال الشيخ: كان الشافعي ¦ يومًا من أيام من أيام الحج جالسًا للنظر، فجاء امرأة فألقت إليه رقعة فيها بيتان: قال: فبكى الشافعي ¦ وقال: ليس هذا يوم نظر، هذا يوم دعاء، ولم يزل يقول: اللهم، اللهم حتى تفرق أصحابه والبيتان هما:
  البحر: طويل
  عفا الله عن عبدِ أعانَ بدعوةٍ ... خليلين كانا دائمين على الودِّ
  إلى أن مشى واشي الهوى بنميمةٍ ... إلى ذَاكَ مِنْ هذَا فَزَالاَ عَنِ الْعَهْدِ
  (٤٣)
عنوان القصيدة: حسبك حظًا
  قيل: جاء رجل إلى الشافعي، فقال له: أصلحك الله: صديقك فلان عليل. فقال الشافعي: والله لقد أحسنت إلي وأيقظتني لمكرمة ودفعت عني اعتذارًا يشوبه الكذب، ثم قال:
  البحر: طويل
  أرى راحةً للحقِّ عند قضائهِ ... ويثقلُ يوماً إن تركتُ على عمدِ