عنوان القصيدة: قاس وجهول
  أقول:
  معاذ الله أن يذهب التقى ... تلاصق أكباد بهن جراح
  قال الربيع: فأنكرت على الشافعي أن يفتي لحدث بمثل هذا فقلت: يا أبا عبدالله تفتي بمثل هذا شابًا؟ فقال لي: يا أبا محمد هذا رجل هاشمي قد عرس هذا الشهر يعني شهر رمضان - وهو حدث السن، فسأل هل عليه بجناح أن يقبل أو يضم من غير وطء؟ فأفتيته بهذه الفتيا. قال الربيع فتبعث الشاب فسألته عن حاله فذكر لي أنه مثل ما قال الشافعي، فما رأيت فراسة أحسن منها.
  (٣٥)
عنوان القصيدة: قاس وجهول
  وقال الإمام الشافعي ¥:
  البحر: طويل
  فقيهاً وصوفياً فكن ليسَ واحداً ... فَإني وَحَقِّ اللَّهِ إيَّاكَ أَنْصَحُ
  فذلك قاسٍ، لم يذق قلبه تقىْ ... وهذا جهولٌ، كيف ذو الجهل يصلحُ؟
  (٣٦)
عنوان القصيدة: أحسن بالإنسان
  ذكر البيهقي أن الحسين بن عبدالرحمن أنشد للإمام الشافعي قوله:
  أقسم بالله لرضخ النوى ... وشرب ماء القلب المالحه
  أحسن بالإنسان من حرصه ... ومن سؤال الأوجه الكالحة