ديوان الإمام الشافعي،

محمد بن إدريس الشافعي (المتوفى: 204 هـ)

عنوان القصيدة: لقلع ضرس أهون

صفحة 76 - الجزء 1

  وَمَا يَبْقَى الصَّدِيقُ بِكُلِّ عَصْرٍ ... ولا الإخوانُ إلا للتآسي

  عمرتُ الدَّهرَ ملتمساً بجهدي ... أخا ثقةٍ فألهاني التماسي

  تنكرتِ البلادُ ومن عليها ... كَأنَّ أُنَاسَهَا لَيْسُوا بِنَاس

  (٧٥)

عنوان القصيدة: الله ذو الآلاء

  وقال يسأل الله اليقين والعون في الدنيا والآخرة:

  البحر: بسيط تام

  قلبي برحمتكَ اللهمَّ ذو أنسِ ... في السِّرِّ والجهرِ والإصباحِ والغلسِ

  وما تقَّلبتُ من نومي وفي سنتي ... إلا وذكركَ بين النَّفس والنَّفسِ

  لقد مننتَ على قلبي بمعرفةٍ ... بِأنَّكَ اللَّهُ ذُو الآلاءِ وَالْقَدْسِ

  وقد أتيتُ ذنوباً أنت تعلمها ... وَلَمْ تَكُنْ فَاضِحي فِيهَا بِفِعْلِ مسي

  فَامْنُنْ عَلَيَّ بِذِكْرِ الصَّالِحِينَ وَلا ... تجعل عليَّ إذا في الدِّين من لبسِ

  وَكُنْ مَعِي طُولَ دُنْيَايَ وَآخِرَتي ... ويوم حشري بما أنزلتَ في عبس

  (٧٦)

عنوان القصيدة: لقلع ضرس أهون

  وقال الإمام الشافعي يصف وطأة السؤال على نفس العزيز الأبي:

  البحر: مخلع البسيط

  لَقَلْعُ ضِرْسٍ وَضَرْبُ حَبْسِ ... ونزعُ نفسٍ وردُّ أمسِ