عنوان القصيدة: لما تغرب ...
  وصريرُ أقلامي على صفحائها ... أحلى منَ الدَّكاءِ والعشاقِ
  وَأَلَذُّ مِنْ نَقْرِ الفتاة لِدُفِّهَا ... نقري لألقي الرَّملَ عن أوراقي
  وتمايلي طرباً لحلِّ عويصةٍ ... في الدَّرْسِ أَشْهَى مِنْ مُدَامَةِ سَاقِ
  وأبيتُ سهرانَ الدُّجا ونبيتهُ ... نَوْماً وَتَبْغي بَعْدَ ذَاكَ لِحَاقِي؟
  (٩٨)
عنوان القصيدة: لما تغرب ...
  يدعو الإمام الشافعي في هذه الأبيات إلى الارتحال عن موطن الضيم والذل مبينًا كيف أن الجوهر رخيص في أرضه لكنه يغلو إذا تغرب:
  البحر: بسيط تام
  ارْحَلْ بِنَفْسِكَ مِنْ أَرْضٍ تُضَامُ بِهَا ... وَلاَ تَكُنْ مِنْ فِرَاقِ الأَهْلِ فِي حُرَقِ
  فاعنبرُ الخامُ روثٌ في مواطنهِ ... وَفِي التَّغَرُّبِ مَحْمُولٌ عَلَى الْعُنُقِ
  والكحلُ نوعٌ منَ الأحجارِ تنظرهُ ... فِي أرضِهِ وَهْوَ مَرْمِيٌّ عَلَى الطُّرُقِ
  لمَّا تغرَّبَ حازَ الفضلَ أجمعهُ ... فَصَارَ يُحْمَلُ بَيْنَ الْجَفْنِ وَالْحَدَقِ
  (٩٩)
عنوان القصيدة: توكلت على الله
  وقال الشافعي ¥ يصف توكله على الله في الرزق غير شاك بفضل الله مقسم الأرزاق للعباد.
  البحر: طويل
  تَوكلْتُ في رِزْقي عَلَى اللَّهِ خَالقي ... وأيقنتُ أنَّ اللهَ لا شكٌ رازقي