عنوان القصيدة: لأكرمهم
  (١٥١)
عنوان القصيدة: لأكرمهم
  روي أن أبا يعقوب البويطي قال: لم أزل أسمع الشافعي يردد هذا البيت كثيرًا:
  أُهِينُ لَهُم نَفْسِي لأُكْرِمهَا بِهِمْ ... وَلَنْ يُكرمَ النَّفسَ الَّذِي لاَ يِهينُها
  (١٥٢)
عنوان القصيدة: العيب فينا
  وقال الشافعي ¥:
  نعِيبُ زَمَانَنَا وَالعَيْبُ فِينَا ... وَمَا لِزَمَانِنَا عَيْبٌ سِوَانَا
  وَنَهْجُو ذَا الزَّمَانَ بِغَيْرِ ذَنْبٍ ... وَلَوْ نَطَقَ الزَّمَانُ لَنَا هَجَانَا
  وَلَيْسَ الذِّنْبُ يَأَكُلُ لَحْمَ ذِئْبٍ ... وَيَأْكُلُ بَعْضُنَا بَعْضَاً عِيَانَا
  (١٥٣)
عنوان القصيدة: خافوا الفتن
  وقال الشافعي أيضًا يصف الصالحين الذين أدركوا زوال الدين عندهم
  إِنَّ للّهِ عِبَادَاً فُطَنَا ... تَرَكُوا الدُّنْيا وَخَافُوا الفِتَنَا
  نَظَرُوا فِيهَا فَلَمَّا عَلِمُوا ** أَنَّهَا لَيْسَتْ لِحَيِّ وَطَنَا (جَعَلُوهَا لُجَّةٌ وَاتَّخَذُوا ... صَالِحَ الأَعْمَالِ فِيهَا سُفُنَا